أعلن الربان على عاصم، مدير عام ميناء شرق بورسعيد، الأربعاء، أن هناك وفدًا من التحالف الياباني الفرنسي ممثلًا في الشركات العالمية تويوتا NYK وبولوريه الفرنسية، يقوم بزيارة ميناء شرق بورسعيد.
وأشار عاصم إلى أن زيارة الوفد تأتى من أجل التعرف على أنشطة الميناء بصورة أكبر على الطبيعة وفرص الاستثمار به؛ رغبة فى تفعيل ما تم الاتفاق عليه أثناء توقيع الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، أولى جلساته منذ أيام عن المرحلة النهائية للمفاوضات مع ممثلي الشركة العالمية تويوتا لإنشاء أحدث وأكبر رصيف بميناء شرق بورسعيد لتداول السيارات، حيث تم إنشاء منطقة تجارية من 100 ألف متر إلى 200 ألف متر مخصصة لشركات السيارات لعرض سيارتهم بحيث تكون منطقة جاذبة للتسويق وحلقة للتخزين وأخرى لقِطع الغيار وغيرها.
وأضاف أن التحالف اليابانى الفرنسى سيقوم بتنفيذ المشروع خلال الشهور المقبلة، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف، وتكون بداية الاستثمارات العالمية فى المنطقة بشرق بورسعيد باعتبار أن صناعة السيارات من أهم الصناعات التى لها مميزات فى المنطقة، كما يزور الميناء أيضًا وفد بنك الاستثمار الأوروبي، لمناقشة الفرص الاستثمارية الموجودة بالمنطقة ومشاهدة البنية التحتية والتقدم الذى يشهده الميناء من حجم التداول والإجراءات المتبَعة وأنشطة التشغيل، حيث تمتلك الهيئة من الصلاحيات ما يجعلها تتمتع باستقلالية فى اتخاذ القرارات، مما يؤهل ميناء شرق لأن يكون واحدًا من الموانئ المنافِسة فى المستقبل القريب.