أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، على أهمية الحفاظ على زخم الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وذلك في ضوء القلق من مستقبل عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن مون وترامب وافقا، خلال محادثة هاتفية، على أن الأوضاع الأخيرة التي شهدتها شبه الجزيرة الكورية خطيرة ويجب الحفاظ على زخم الحوار للوصول إلى محادثات نزع السلاح النووي، وبحث الزعيمان قضية دفع عملية السلام واتفقا على إجراء محادثات هاتفية أخرى عند الحاجة لذلك.
كان الرئيس الأمريكي قد صرح بأنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية، فيما رد الشطر الشمالي بأنه لن يتهاون إذا تعرضت كوريا الشمالية لأي هجوم عسكري من قبل الولايات المتحدة.
يذكر أن وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، أعلنت أمس الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق بشأن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لا يزال فيما يبدوا أمرا بعيد المنال، وذلك تعقبيا على استياء مسؤول كوري شمالي بارز حيال تصريحات الرئيس الأمريكي في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بريطانيا.
كانت تصريحات ترامب بشأن استخدام القوة العسكرية جاءت بعد تحذير كوريا الشمالية للولايات المتحدة بضرورة تقديمها مقترحا جديدا بخصوص المفاوضات النووية خلال الموعد المحدد نهاية العام الجاري مع احتمالية استئناف بيونج يانج اختبار الصواريخ طويلة المدى والأسلحة النووية في حال عدم لقائهما في الموعد المحدد.