أعرب المشاركون في مؤتمر العمل العربي في دورته (44) التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء، بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إدانتهم للحادث الإرهابي والاعتداء الجبان الذي استهدف النسيج الوطني وأمن وحياة المواطنين الأبرياء.
وأكد المشاركون، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان رئيس وفد مصر في المؤتمر، وفايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وهند صبيح براك الصبيح وزيرة العمل الكويتية ورئيس المؤتمر، ووزراء العمل وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية في 19 دولة عضو في منظمة العمل العربية، أنهم واثقون أن الشعب المصري بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة سيقضي على قوى الإرهاب والبغي التي تحاول تمزيق أوصال أمتنا العربية، معربين عن خالص تعازيهم لمصر العزيزة قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا هذا الحادث الإرهابي البغيض.
وجاء في نص البرقية "يسعد المشاركون في المؤتمر أن نرفع لمقام فخامتكم أسمى آيات الشكر والتقدير لرعايتكم الكريمة لأعمال المؤتمر وتكليفيكم للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بافتتاح أعماله وكلمتكم القيمة التي وجهتموها إلى الوفود المشاركة.
وأشاد المشاركون بمبادرات الرئيس السيسي الرائدة في الاهتمام بقضايا تشغيل الشباب والتدريب المهني وتوفير الضمانات والتسهيلات الكافية للاستثمارات العربية في ربوع مصر من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء والتقدم والازدهار للشعب المصري.
كما أشادوا بجهود الرئيس السيسي في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية في مواجهة المتغيرات والتحديات التي يواجهها الوطن العربي.