الجمعة 17 مايو 2024

وزير شئون مجلس النواب: تقرير مصر أمام مجلس حقوق الإنسان كشف "زيف " الآلة الإعلامية "المعادية "

9-12-2019 | 14:31

 أكد وزير شئون مجلس النواب ، المستشار عمر مروان، ، أن التقرير الذي عرضته مصر أمام "الآلية الدورية الشاملة " بالمجلس الأممي لحقوق الإنسان ، كشف حجم زيف الآلة الإعلامية العدائية، مشيرا إلى أن هذا التقرير يعد أحد أهم المكاسب التي تحققت خلال الفترة الماضية، لاسيما وأنه وضع المجتمع الدولي أمام حقيقة الأوضاع في (القاهرة).


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد، اليوم /الإثنين / لعرض ما تم خلال مناقشة تقرير مصر أمام "آلية الاستعراض الدوري الشامل " بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وذلك بحضور المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، وممثلي وزارة الخارجية.


وأضاف أن منهجية إعداد تقرير مصر عن حالة حقوق الإنسان اعتمدت على آلية جديدة وهي العمل المؤسسي، وكذلك ما تحقق من إنجازات علي أرض الواقع ، وليس المستهدفات، الأمر الذي منح التقرير مصداقية كبيرة.

ولفت مروان إلي المحددات التي تنتتهجها مصر في قطاع حقوق الإنسان، انطلاقاً من تبني القيادة السياسية حماية حقوق الإنسان المصري في المجالات الـ(5) بالتساوي، بحيث لا يجور أيهم على الآخر، لافتا إلى أن "المحددات " ترتكز علي أنه يتم تغليب مصلحة المجتمع إذا تعارضت مصلحة فرد مع مجموعة، بالإضافة إلي احترام اختلاف المجتمعات وثقافتها وظروفها ، موضحا أن ممارسات حقوق الإنسان تختلف من دولة إلي أخرى، لكن المبادئ لا اختلاف عليها.


وأعرب عن الترحيب بالتعامل مع أي منظمة حقوقية حكومية أوغير حكومية بشرط المهنية والموضوعية ، وأن تكون محايدة ، ألا تتخذ مواقف ضد مصر وتنشر أكاذيب وادعاءات .


وبدوره، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المستشار عمر مروان تقدم إلي اللجنة بتقرير متكامل حول الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية ممثله في : الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والحكومة ، والبرلمان ، والمجالس المتخصصة، وأبرزها تمكين المرأة خلال الفترة الماضية. 


وأضاف أن هناك إنجازات عده تحققت في مجال حقوق الإنسان ومنها : التوازن الأمني "غير المسبوق" ، بالإضافة إلي الإصلاح الاقتصادي وانعكاساته الإيجابية على المواطن. 


وأشاد بدور الدبلوماسية المصرية بالخارج في إظهار الصورة الحقيقة عن مصر، لافتا إلي أن تقرير حقوق الإنسان الذي تم استعراضه أمام المجلس الأممي لحقوق الإنسان حظي بإشادة واسعة عدا دولتين لديهما مصالح شخصية "وأوهام" .