نقل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، عن "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" تأكيدها أنها مستمرة في تقديم الدعم إلى لبنان، لاسيما في الظروف الراهنة التي يمر بها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، للمنسق الأممي والذي أطلعه على تفاصيل المناقشات التي دارت خلال اجتماع "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" في العاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء الماضي لمناقشة الأوضاع التي يمر بها لبنان وسبل تقديم المساعدة.
كما استعرض المنسق الأممي مع الرئيس اللبناني النقاط التي أثيرت خلال المناقشات، والملاحظات التي أبداها عدد من الدول المشاركة في الاجتماع.
يشار إلى أن اجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان المنعقد قبل يومين في باريس، قد دعا إلى سرعة تشكيل حكومة جديدة تتمتع بالمصداقية، لتستعيد ثقة اللبنانيين وتلبي تطلعاتهم، وتكون قادرة على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الواسعة، والنأي بالبلاد عن الأزمات الإقليمية، محذرة من أن لبنان يواجه مشاكل اقتصادية واجتماعية عميقة وضعت البلد في حالة خطر وتفكك اقتصادي.
وتضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كل من الأمم المتحدة وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وأُطلقت المجموعة في سبتمبر 2013 من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات الدولة، خاصة تشجيع دعم القوات المسلحة اللبنانية، واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت جراء الأزمة السورية.