صرح الدكتور ناجح ابراهيم احد موسسي الجماعة الاسلامية ان الحادث  الارهابى الذى استهدف كنيستى الاسكندرية وطنطا وقع ردا على مقتل ابو انس سالم سلام حمدين زعيم تنظيم ولاية سيناء والملقب بن لادن سيناء وهو احد مؤسسى تنظيم داعش سيناء  وتعد عملية تصفيته من اكبر العمليات الناجحة التى قام بها الجيش المصرى ضد تنظيم ولاية سيناء فضلا عن عملية اقتحام جبل الحلال مؤخرا وتصفية عناصر كثيرة من التنظيم الامر الذى ادى الى صعوبة وصول عناصر التنظيم فى سيناء الى الاهداف الصلبة التى كانوا يستهدفوها من قبل من الجيش والشرطة وانتقلوا الى مايعرف بالاهداف الرخوة مثل الاقباط والسيلحة والكتاب والمثقفين فهذه اهداف يسهل اصطيادها وتفجيرها وفى نفس الوقت تحدث اثرا اعلاميا كبيرا للتنظيم داعش مصر وذلك خلال تصريحات خاصة ل الهلال اليوم مؤكدا ان كافة البيانات الاخيرة التى صدرت عن تنظيم ولاية سيناء تشير الى ان التنظيم سيستهدف الاقباط خلال الفترة المقبلة لافتا ان هذه العمليات النوعية لا تتطلب اكثر من شخص شكلة مقارب للضحايا حتى يستطيع ان يتسلل ويفجر نفسه بينهم فاى خلية تقوم بهذه العمليات لا يزيد عددها عن 4 عناصر ولا تحتاج للوجستيك واواضح ناجح ان تنظيم داعش لم يكن له وجود فى محافظة الغربية والاسكندرية ولكن محافظة الشرقية والقليوبية هما معقل تنظيم داعش على مستوى الجمهورية وكانت تحديدا منطقة عرب شركس وعندما تم ضرب المنطقة كانت هذه بمثابة الضربة القاضية لداعش فى القاهرة الكبرى ومنعت عقب ذلك تنظيم داعش من القيام باى عمليات فى القاهرة الكبرى  والدلتا لافتا ان ماحدث فى كنيسة طنطا اما مجموعات تسللت من محافظات الشرقية والقليوبية والمنصورة وقامت بالهجوم ثو لاذت بالفرار او تم تكوين خلية فى محافظة الغربية وتم تدريبها وتسليحها ثم هربت عقب  القيام بالعملية الانتحارية ويكشف ناجح ابراهيم ان هذه العملية ستتكرر مستقبلا ولكن فى كنائس فى محافظات نائية لافتا ان تنظيم داعش لديه نظرية تكرار البصمة فقد نجحت داعش فى تفجير كنيسة القديسين وذلك عندما قتل كل قادة التنظيم فى سيناء فاتوا عناصر لالنتقام لقادتهم ونفذوا العملية وليس حبيب العدلى كما ادعى البعض وقت ثورة 25 يناير وعندم نجحت العملية كرروها فى كنيسة البطرسية وعندما نجحت تم تنفيذها مجددا فى كنيستى طنطا والاسكندرية مثل عمليات الدهس فى فرنسا وعندما نجحوا تكررت فى عده دول اوروبية اخرى فصارت بصمة لتنظيم داعش فى العمليات الارهابية