منذ ظهر على السطح عرف الناس المحامي خالد علي، بأنه عاشق التمويلات الخارجية لمراكزه الحقوقية المشبوهة التي يدافع فيها عن الإرهابيين والمتهمين بدعم جماعة الإخوان الإرهابية.

خالد علي الذي نال لقب المتحرش بجدارة منذ أهان الشعب المصري ذات يوم ورفع أصبعه بشكل فاضح اعتاد أن يأكل على كل الموائد وبالتالي ليس عجبا أن تشاهده أو تسمع أنه يتولى أمر الدفاع عن إرهابي داعشي أو مجرم من جماعة الأخوان الإرهابية أو متحالف معها ، وليس من المستغرب أيضا أن تجد هكذا شخص يتعامل مع كل هذه المتناقضات في ذات الوقت، فكلها مرتبطة بشئ واحد وهو "لا تفكير إلا في الدولار".

لقد سقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه وأدرك الشعب المصري الواعي كيف  يتآمر هذا المحامي الفاشل ضد بلده،ولماذا يضحك على الشباب بالشعارات والهتافات من أجل الحصول السبوبة ،وأصبح معلوما للكافة من هم هؤلاء الناس وعن أي شئ يبحثون بعد أن صارت تصرفاتهم لا تخدع أحدا ولا تثير دهشة أحد ، فهم لا يعدون أن يكونوا غير مجموعة من الآفاقين الذين تتكرر أسماؤهم في كل المناسبات الوضيعة التي تدعو إلى إثارة الفوضى أو في البلاد أو الدفاع عن الداعين لها .