و قد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة في تركيا أن التصويت قد يأتي لصالح أردوغان حيث أظهرت النتائج أن حوالى 52% من المواطنين سيصوتون بنعم.

كما صرح أردوغان في وقت سابق أن معظم الأتراك الذين يعيشون في الخارج سيأتون للإدلاء بأصواتهم، الأمر الذى يرى أنه يأتي في صالح أردوغان.

يبدو أن أردوغان يقاتل بشراسة من أجل الفوز في هذا الاقتراع، و في إطار ذلك يوجه أردوغان حملة شرسة ضد المعارضة المتمثلة في حزب العمال الشعبى وقائده كمال قليتش دار أوغلو، الذى وصفه أردوغان بالكاذب، ورد عليه كمال بأن هذه اللغة لا تناسب رئيس دولة.

و كان أردوغان قد سخر منه مسبقا لخسارته السبع انتخابات الأخيرة، و قال له إن الشعب لا يحبك، و لا يتقبلك.

يذكر أيضا أن حملة الاستفتاء هذه قد أدت الى توتر العلاقات بين تركيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى على رأسها ألمانيا و هولندا.