قال خالد بدوي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن منتدى شباب العالم شهد حالة من التنوع الثقافي والفكري بين شباب مصر ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، وتميز بحالة من الزخم الدولي، ما يعكس تطور وتنامي حجم تطور العلاقات والتقارب بين القيادة السياسية وشباب مصر والعالم.

وأكد في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المنتدى أصبح منصة حوارية دولية تجتمع عليها كافة الآراء والأفكار بين الشباب لصياغة رؤية للمستقبل ومواجهة التحديات، موضحا أن المنتدى في نسخته الثالثة شهد جلسات وورش عمل متنوعة تطرقت لقضايا كثيرة وهامة منها الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والثورة الصناعية الرابعة وآفاق التعليم والتدريب ودور المرأة والتحول الرقمي والأمن المعلوماتي والقومي.

وأضاف إن شباب مصر والعالم استمعوا خلال فعاليات المنتدى لبعض التجارب الملهمة للشباب بما يبعث رسالة للسلام والإبداع والتنمية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على التواجد في كافة جلسات المنتدى للاستماع عن قرب لأفكار الشباب بشأن كافة القضايا محل النقاش.

وأوضح أن المنتدى شارك فيه ما يزيد عن 8 آلاف شخص من أكثر من 160 دولة في العالم استطاعوا الحوار والتواصل في كافة الجلسات، مؤكدا أن شباب البرنامج الرئاسي ساهموا في التنظيم وحسن الاستقبال وإبراز الصورة اللائقة عن مصر من خلال تسهيل كافة الإجراءات للحضور والانتقالات وغيرها من الجهود على هامش المنتدى.

وأشار إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شاركت في 10 ورش عمل وجلستين عامتين خلال المنتدى، موضحا أن الرئيس سيعلن مساء اليوم توصيات النسخة الثالثة من المنتدى والتي ربما ستتناول إعادة صياغة مفهوم الإرهاب بعدما تناول شباب العالم قضية التحديات التي تواجه السلم والأمن الدوليين.

وأكد أن التوصيات ستتطرق لملف اللاجئين وأعدادهم المتزايدة في العالم، وخاصة أن مصر كانت لها تجربة رائدة في هذا الشأن وحفظت كرامة اللاجئين لديها كما تحفظ كرامة مواطنيها، مشيرا إلى أن التوصيات قد تتناول أيضا آفاق التعليم والتدريب والتحول للثورة الصناعية الرابعة وكذلك التحول الرقمي، خاصة وأن مصر بدأت بالفعل في تطبيق هذا الشأن منذ العام الماضي وخلال العام الحالي.

وتابع: إنه ستكون هناك توصيات خاصة بالمرأة ودورها وتمكينها، وكذلك بالنسبة لقضايا الأمن الرقمي والمعلوماتي والمغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا إنه بعد إطلاق منصة "مودة" ربما ستتناول التوصيات أيضا قضايا التكافل والتضامن الاجتماعي، وكذلك رفع وعي الشباب وتثقيفهم في ظل معارك المعلومات التي تشهدها الدول، فضلا عن الاستفادة من التجارب الملهمة للشباب المصريين، حيث عرضت نماذج مشرفة للمشروعات من الشباب من بينها تطبيق لإعادة توزيع الطعام المتبقي من الفنادق والمطاعم على المحتاجين بشكل لائق.