أكد رئيس حكومة المغرب الدكتور سعد الدين العثماني أن العلاقات المغربية الفرنسية متميزة، وتقوم على قاعدة التعاون والاحترام المتبادل وإقامة شراكات منظمة في عدة مجالات استراتيجية.
وشدد رئيس الحكومة المغربية - خلال ترؤسه أعمال الدورة 14 للاجتماع رفيع المستوى المغربي الفرنسي إلى جانب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب اليوم الخميس - على الطابع المتميز للعلاقات الثنائية وجودة الشراكة المغربية الفرنسية، المدعومة بالإرادة المشتركة للملك محمد السادس، والرئيس ايمانويل ماكرون.
وقال إن هذه الدورة "تشكل مناسبة لتجديد تأكيد الطابع المتميز للصداقة المغربية الفرنسية، وعلى الاحترام المتبادل، اللذان يميزان على الدوام العلاقات بين بلدينا، ووجود تطابق وجهات النظر بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية بخصوص عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأبرز رئيس الحكومة أن العلاقات الثنائية الاستثنائية تمتد لجوانب التنسيق والتشاور وتقاسم وجهات النظر بخصوص قضايا وتحديات المنطقة والدولية مشتركة، مشيرا إلى التعاون المثالي الثنائي في مجالات محاربة الإرهاب والتطرف ومواجهة التغيرات المناخية وفي مجال الهجرة، إلى جانب التعاون في قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات وصناعة قطع الطائرات، والبنيات التحتية والطاقة والسياحة والتجارة والخدمات.
يشار إلى أن الدورة الحالية للاجتماع رفيع المستوى المغربي الفرنسي ناقش محاور الشباب والتشغيل والتنمية الاقتصادية والمنافسة إلى جانب اللامركزية والمناخ والبيئة، وكذا التوجه المشترك نحو إفريقيا.