قال علي بخلاف،
الكاتب الصحفي، إن وعود الرئيس الجزائري الجديد التي أعلنها أمس في خطابه تعد وعودا
لتهدئة الشارع والمواطنين الذين لم يصوتوا له، لافتا إلى أنه أعلن وعودا اجتماعية رغم
مرور البلاد بأزمة اقتصادية كبيرة، كما أن الجانب السياسي مهم وكذا إجراء إصلاحات عميقة
في القانون الجزائري وتعديل الدستور.
وأضاف خلال اتصال
هاتفي لفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن البعض يرى أن "تبون"
لن يستطيع التمكن من تطبيق برنامجه نظرا لأنه تحت رحمة بعض المؤسسات التي تسيطر عليه
وتضغط عليه لإحداث تغيير.
وأشار إلى أن الحراك
الشعبي سيستمر في الشارع الأسابيع المقبلة، لافتا إلى أن المتظاهرين نظموا مظاهرات
اليوم، كما أوضح أن مطالب المتظاهرين ليس تغيير رأس النظام فقط بل النظام بأكمله.