أكدت الخارجية الروسية ، أن الوضع في شرق الفرات السوري مازال غير مستقر بسبب غارات الطيران الإسرائيلي في المنطقة والوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن التوازن الذي تم التوصل إليه في منطقة شرق الفرات لا يزال هشا، والسبب الأول لذلك يعود إلى استمرار الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة وحلفائها بالضفة الشرقية من نهر الفرات ، أما السبب الآخر، فهو الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تدعو لتفعيل الخطوات الهادفة إلى تنفيذ بنود المذكرة (الروسية - التركية) بشأن الوضع في محافظة إدلب، بما فيها فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين هناك.
وقالت "من جانبنا، نتخذ خطوات لإبقاء الوضع تحت السيطرة ، لكن من البديهي أنه لا يمكن التسامح بلا نهاية مع وجود جيب إرهابي في إدلب.
ونوهت بأنه في هذا السياق ، تدعو روسيا إلى تفعيل التدابير الرامية إلى التنفيذ الكامل لمذكرة سوتشي حول إدلب، من 17 سبتمبر 2018، بما فيها المادة المتعلقة بفصل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن الإرهابيين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ، قد أفاد في وقت سابق اليوم ، بوقوع انفجارات عدة ضمن المناطق التي تتواجد فيها القوات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي بالقرب من الحدود العراقية ، مشيرا إلى أن الانفجارات وقعت نتيجة قصف مجهول المصدر تضاربت المعلومات حول ما إذا كان عبر طائرات مسيرة أو نتيجة صواريخ بعيدة المدى.