السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

المصريون آمنون في احتفالات رأس السنة الجديدة.. ونواب: الداخلية استطاعت فرض الأمن وتحقيق الاستقرار في وقت قياسي.. ورجال الجيش والشرطة ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء

  • 29-12-2019 | 16:00

طباعة

أكد برلمانيون، أن احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2020، واحتفالات مولد السيد المسيح، ستكون آمنة ومطمئن فيها الجميع بفضل جهود الأجهزة الأمنية والضربات الناجحة التي حققتها الأجهزة على مدار السنوات الماضية، لافتين إلى أن رجال الأمن استطاعوا الانتصار على براثن الإرهاب داخليا في وقت قياسي وأحبطوا مخططات ضرب النسيج والوحدة الوطنية.

 

وكان رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال وعدد من رجال الحكومة قد قدموا التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة حلول العام الميلادي المجيد.

 

وكان الرئيس السيسي قد عقد اجتماعا، أمس السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الخارجية، والبترول والثروة المعدنية، والعدل، والموارد المائية والري، والداخلية، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني؛ لاستعراض آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب، حيث وجه الرئيس السيسي في هذا الخصوص بمواصلة الأجهزة المعنية بذل أقصى الجهد للحفاظ على الأمن وتوفير الأمان للمواطنين.

 

الانتصار الكبير

وقال النائب البرلماني فتحي الشرقاوي، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية نجحت في فرض الأمن وتحقيق الاستقرار، بعد نجاحها في تحقيق الضربات الناجحة الاستباقية ضد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في شتى أرجاء البلاد، مشيرا إلى أن احتفالات رأس السنة الميلادية ستكون آمنة مطمئنة بفضل رجال الأمن والخطط الإستراتيجية الناجحة.

 

وأكد عضو مجلس النواب لـ"الهلال اليوم" أن وزارة الداخلية سارعت بوضع خطة أمنية محكمة لتأمين دور العبادة والمنشآت العامة والخاصة، فضلا عن الانتشار السريع للدوريات الأمنية المكثفة لضبط العناصر المتشبه بهم وفرض الأمن والاستقرار.

 

ولفت إلى أن الرئيس السيسي، وجه خلال اجتماعه أمس مع رئيس الحكومة والأجهزة المعنية، بمواصلة بذل أقصى الجهد للحفاظ على الأمن وتوفير الأمان للمواطنين، سواء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أو الأمن الجنائي، وذلك للحفاظ على مقدرات الشعب المصري وترسيخ الاستقرار الأمني والمجتمعي في جميع أنحاء الجمهورية.

 

الجهود الأمنية

وأكد النائب البرلماني علاء عبدالنبي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي يتابع كل الملفات أول بأول وعلى رأسها الملف الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، والذي أحرزت فيه الدولة نجاحا كبيرا، مشددا على أن تحقيق الاستقرار بعد معركة طويلة مع الإرهاب ما زالت مستمرة، أعطى الحياة بهجتها ورونقها الطبيعي ومنح المصريين أمنًا منقطع النظير يجعلهم يحتفلون باستقبال العام الجديد بكل حب وأمان.

 

وقال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن الرئيس السيسي أول من نبه العالم إلى خطر الإرهاب، وكانت مصر من أوائل الدول التي تصدت له بنجاح في منطقة الشرق الأوسط وكذلك إفشال مخطط ضرب الوحدة والنسيج الوطني من خلال استهداف دور العبادة والمواطنين الآمنين.

 

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية حققت طفرة كبيرة أعادت الاستقرار في شتى أرجاء البلاد خلال فترة قياسية رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها، مؤكدا أن رجال الأمن قدموا تضحيات كبيرة خلال الفترة التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو في عام 2013، بعد محاولة الانقضاض على مكتسبات المصريين والاستعانة بالتنظيمات الإرهابية.

 

تضحيات رجال الجيش والداخلية

وشدد النائب محمد الحسيني، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على ضرورة دعم الدولة بكل قوة في ظل التحديات التي تواجهها وبعد الانتصارات التي حققتها في كل المجالات ونواحي الحياة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

 

وقال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية نجحتا في تحقيق انتصارات كبيرة على التنظيمات الإرهابية بعد أن قدمت كل منهما تضحيات كبيرة في شتى الميادين، بعد أن حذر الرئيس السيسي الجميع منه ومن خطر تمدده وانتشاره في الغرب عن طريق الإرهاب العابر للقارات.

 

وأكد أن احتفالات المصريين برأس السنة الميلادية ومولد السيد المسيح، ستكون بمظلة أمنية واسعة وشاملة تحقق الرخاء والاستقرار في شتى نواحي البلاد بعد أن تراجعت العمليات الإرهابية بشكل كامل بفضل العملية الشاملة التي أطلقتها الدولة المصرية في شتى محافظات الجمهورية.


    الاكثر قراءة