قال مصطفى صلاح،
الباحث في الشأن التركي، إن السياسة التركية الخارجية، تشهد تغيرًا منذ 2016، حيث انتهج
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سياسة قمع المعارضة، وكانت انتخابات البلدية في تركيا،
دليلًا على رفض الداخل التركي لسياسة أردوغان.
وأضاف مصطفى صلاح،
خلال مداخلة هاتفية بفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن الرئيس التركي يهرب من أزماته
الداخلية، بالتدخلات الخارجية، حيث يسعى لتنفيذ أجندته الخارجية بإعادة مشروع الدولة
العثمانية.
وأَوضح الباحث،
أن الأحداث التي مرت بها عدة دول عربية منذ 2011، أعطت لأردوغان، فرصة ذهبية للتواجد
على الساحة العربية من خلال دعم عدد من التنظيمات الإرهابية من دون مراعاة لسياسات
الدول، مؤكدا أن سياسات أردوغان انعكست بشكل سلبي على الاقتصاد التركي.