قال رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال إن مصر بكافة مؤسساتها الدستورية وأجهزتها مدعوة لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومنع أى تهديد من أى نوع على حدود مصر الأربع.
وأكد مجلس النواب - خلال اجتماع اللجنة العامة بمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة الدكتور على عبد العال - أن مجلس النواب لن يألو جهداً فى دعم وحدة الشعب الليبى ودعم كل قرار أو إجراء يهدف إلى بناء الدولة الليبية من خلال جيش وطنى حر متفق عليه وإعداد دستور يتوافق عليه كافة الفئات، يهدف إلى بناء دولة مدنية حديثة تلبى طموحات الشعب الليبى العظيم الذى لديه كل الحق فى أن يعيش حياة ينعم فيها بدولة قوية.
وفيما يلى نص بيان اللجنة العامة الصادر عقب اجتماعها اليوم؛ لمناقشة تطورات الأزمة الليبية الراهنة، وذلك فى ضوء حكم المادة 26 من اللائحة الداخلية للمجلس والتى تقضى بأن تختص اللجنة العامة بـمناقشة الموضوعات العامـة والأمـور المهمـة التـى يرى رئيس الجمهوريـة، أو رئيـس المجلس، أو رئيس مجلس الوزراء، تبـادل الـرأى فى شأنها مع اللجنة أو إحاطة أعضائها علما بها.
وأكد رئيس مجلس النواب فى مستهل الاجتماع أن الأزمة الليبية الراهنة فى تطوراتها الأخيرة، لم تعد شأنًا ليبيًّا داخليًّا فقط، بل صارت تداعياتها تؤثر سلبًا على أمن واستقرار محيط ليبيا الإقليمى، وبالضرورة منها مصر، بل والمنطقة العربية بأكملها. كما أكد سيادته أن اللجنة العامة لمجلس النواب تعى تمامًا قيمة مصر بما تمتلكه من رؤية ثاقبة، وحسن تقدير للأمور، وقدرة على ردع أى محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة، ولن يقف المجلس بمعزل عن تلك الأحداث فى ليبيا.. بل إننا ومصر كلها بكافة مؤسساتها الدستورية وأجهزتها مدعووين لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى، ومنع أى تهديد من أى نوع على حدود مصر الأربع.
وأضاف: أن مجلس النواب لن يألو جهداً فى دعم وحدة الشعب الليبى، ويدعم كل قرار أو إجراء يهدف إلى بناء الدولة الليبية من خلال جيش وطنى حر متفق عليه، وإعداد دستور يتوافق عليه كافة الفئات.. يهدف إلى بناء دولة مدنية حديثة تلبى طموحات الشعب الليبى العظيم الذى لديه كل الحق فى أن يعيش حياة ينعم فيها بدولة قوية. كما نوه سيادته بأن الفترة الراهنة تستوجب من الجميع أن يكونوا صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد خلف قيادتنا السياسية، وجيش مصر الباسل، وشرطتنا الوفية.
وفى الختام أعرب رئيس مجلس النواب عن عميق ثقته واطمئنانه فى حسن تقدير القيادة السياسية للأمور والحفاظ على الأمن القومى المصرى، بل واستقرار المنطقة العربية كلها وإفريقيا.