أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، اعتزاز بلاده بمواقف الدول الصديقة الداعمة لأمن واستقرار العراق واستمرار التعاون ضد الارهاب، وللتوجهات المشتركة نحو التهدئة وإبعاد مخاطر التوتر والنزاعات العسكرية عنها وتركيز الجهود على محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية أن عبد المهدي استعرض خلال لقاءات جمعته اليوم الأربعاء مع سفراء كندا واستراليا وروسيا المعتمدين لدى العراق، كل على حدة، جهود الحكومة لحفظ أمن البلاد وسيادتها وعدم تحويلها إلى ساحة للصراعات الدولية، مؤكدا حرص العراق على إقامة وتعزيز أفضل العلاقات مع الجميع وأن يكون نقطة وفاق وسلام في محيطه العربي والإقليمي والدولي.
وبحث رئيس مجلس الوزراء مع السفراء العلاقات الثنائية والملفات المشتركة والأزمة الإقليمية وجهود التهدئة ومنع التصعيد وتجنيب دول المنطقة والعالم أي تداعيات محتملة للأزمة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والملفات المشتركة.