قال رمضان قرني، الخبير في الشئون الأفريقية، إن القمة البريطانية مع
دول القارة السمراء جاءت في توقيت مهم من ناحية الانخراط في الاقتصادي العالمي، وبالنسبة أيضا للمملكة المتحدة من ناحية
البحث عن بديل اقتصادي مهم عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "إكسترا نيوز"، أن انغماس
بريطانيا في الاقتصاد الأفريقي يدفعها للعودة للاقتصاد العالمي بشكل كبير، لافتا
إلى أن حديث رئيس الوزراء البريطاني أمس كان موجها لأدوات القوة الناعمة في القارة
الأفريقية مثل الثقافة والتعليم والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المكاسب خرجت من القمة الأفريقية البريطانية
مثل الملف الاستثماري، وإلى أن دول القارة الأفريقية أصبحت تلعب دورا مؤثرا ومهما في العلاقات الاقتصادية الدولية حاليا، كما أنها أحد الكتل التصويتية داخل
الأمم المتحدة ترجو القوى الكبرى لكسب هذه الأصوات.