لماذا يتصور البعض أننا صرنا على درجة من السذاجة لنصدق أن الخائن ابن الخائن يمكنه أن يرتدي ثوب الشرف ويغير طبيعته من بائع لقضية بلده قابض ثمن عمالته إلى مناضل يدعو إلى الكفاح من أجل الحفاظ على الوطن والأرض ؟
جمال ريان الذي يرعى وسط القطيع في دويلة تميم والذي لا يتواني أن يبيع أي شئ من أجل المزيد من الدولارات الحرام والذي ورث الخيانة عن والده مصطفى ريان الحركة الصهيونية، الذي كان يجبر الفلسطينيين على بيع أراضيهم بالقهر لصالح الصهاينة فاجأنا منذ يومين بفيديو تقمص فيه دور الضحية حيث كحل عيونه بدموع التماسيح وهو يتحدث عن خطة ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو ما دفع كثيرون للرد عليه وتلقينه درسا لن ينساه ، وكان من أبرز التعليقات" التي لفتت الأنظار تعليقا جاء فيه "يقول المثل {حج وبيع مسابح} يعني مع العبادة قضاء مصلحة ، وهذا ما يطبقه #جمال_ريان مريض ووده يبكي قال ادخل السعودية والامارات بالموضوع ولا يروح البكاء بلا فايدة ومع ذلك طلع البكاء تمثيل ما ضبطه".
المدهش أن الخاين جمال لم يكتف بذلك وإنما أطلق تغريدة يحرض فيها على استهداف الرموز العربية في بعض الدول التي حددها وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين وفلسطين ودول المغرب العربي وقال في تغريدته: بعد أن كشفت صفقة القرن عن وجوه عربية هل تؤيد تشكيل الفصائل الفلسطينية "فرقا خاصة" مدربة تدريبا عاليا للتعامل مع رموز الدول العربية التي تعمل على تقويض حركة التحرر الوطني الفلسطيني بهدف ردع هذه الدول"؟ أراؤكم مهمة.
تغريدة جمال خريان تؤكد بوضوح أن قناع المناضل الذي حاول أن يرتديه سقط وعاد الوجه القبيح لأصله وغلبه طبعه الخائن الذي ينفذ إرادة أسياده ويحرض على القتل واستباحة الدماء.