نشرت الإعلامية أماني الخياط، تقريرا عن التاريخ السري لأمهات الإرهاب وأدوارهن في التنظيم الإرهابي، وخاصة بعد اعتماد قيادات جماعة الإخوان على النسوة والشباب بوصفهم همزة الوصل مع المجتمع.

وأضاف التقرير خلال برنامج «الكبسولة»، على قناة «اكسترا نيوز»، أن دور الأخوات مرهون بضعف التنظيم، وتبدأ حكاية نسوة التنظيم مع تأسيس أول فرقة للأخوات المسلمات 1932 أي بعد أربع سنوات من تأسيس التنظيم، واختيار الشيخ محمود الجوهري لرئاسة فرقة الأخوات المسلمات.

وأوضح أن زينب الغزالي وحميدة قطب وأمينة قطب فإنهن مسئولات عن تقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر المقبوض عليهم بعد حريق القاهرة ومقتل الخازندار والنقراشي.

وتابع كانت في الفترة الماضية كان المعروف أن دور المرأة داخل التنظيم هو الدعوة والتربية فقط، ولكن تاريخ الجماعة لم يخل من مظاهر التطرف للأخوات داخل التنظيم.

واستكمال التقرير دور الأخوات في نقل الأموال والسلاح لتمويل العمليات الإرهابية، وجمع الأموال للعمليات النوعية تحت الأعمال الخيرية، وكانوا يشاركوا في انتخابات البرلمان، ولم ينالوا أي منصب في مكتب الإرشاد الخاص بالجماعة.