للتعامل مع الموتى طقوس تختلف من بلد إلى آخر وأحيانا تكون هذه الطقوس غريبة إلى حد قد يدهش البعض
في السطور التالية نحصر أغرب 7 طقوس مع الموتى والتي جاءت كما يلي :
١) التوابيت المُعلقة
على منحدرات جبال جونغشيان في مقاطعة سيتشوان في جنوب الصين، علقت قبيلة "بو" موتاها في توابيت خشبية مصنوعة من جذوع الأشجار المجوفة. ويصل عمر هذه التوابيت إلى ٣٠٠٠ سنة وهي مطليّة بمواد برونزية جعلتها تقاوم العوامل الطبيعية، وقد توقفت هذه العادة منذ ٤٠٠ عام.
٢) طعام للجوارح:
يضع الزردشتيون جثث موتاهم فوق الجبال لتكون طعاماً للطيور الجارحة.
ويعود سبب هذه الطقوس لمعارضتهم فكرة إختلاط الجسد المادي بعناصر الحياة مثل الماء والتراب والهواء والنار، حتى لا يلوّثونها.
ويشرف على هذه العملية رجال دين معينون.
وبعد انتهاء الطيور من نهش جثة الميت، تُوضع العظام في فجوة خاصة في هذا البرج من دون دفنها.
إلا أن الزردشتيين الذين يعيشون في مجتمعاتٍ لا يمكنهم فيها ممارسة شعيرة الدفن هذه، يضعون جثمان الميت في صندوقٍ معدني محكم الغلق ويُدفن في قبر عادي، مما يضمن عدم تلويثه لعناصر الحياة الثلاثة.
٣) نبش القبور لمعايدة الجثث
لاعتقادهم أن الموتى لا ينقطعون عن العالم المادي، يعمد سكان إقليم توارجا الأندلسي إلى إخراج موتاهم من قبورهم كل ثلاث سنوات ويطوفون بهم في الطرقات، ويغسل سكان الإقليم الموتى بالمياه ويلبسونهم الملابس الجديدة ويجهزونهم كي يظهروا في أحسن حال.
ويتم استبدال الأكفان والنعوش المتهالكة والقديمة بأخرى جديدة، معتقدين أن أرواح الموتى لا بدّ أن تعود لمسقط رأسها.
ولأهل الإقليم، طريقة خاصة في دفن الموتى وحفظ جثثهم من التحلل، إذ يقومون بلفهم بالأقمشة كالمومياء، ويضعونهم في صناديق محكمة.
٤) الجثث المُدخنّة
تقوم قبيلة تعيش في دولة بابوا غينيا بالقرب من إندونيسيا بتحنيط أمواتهم، وذالك بتمرير الدخان على جثثهم حتى تتحجر وبعدها يحتفظون بجثة المتوفي.
٥) حرق أرملة المتوفي
يعتبر طقس "ساتي" أحد الطقوس التي لا تزال معتمدة لدى بعض القبائل الهندوسية، إذ يقومون بتقييد الزوجة فوق جثة زوجها المتوفي وإشعال النار فيهما كي تقضي معه.
بينما هناك من يختار أحب الناس إلى قلب المتوفي لحرقه إلى جانبه أو خنقه حتى الموت!
٦) تقطيع الجثث ورميها الطيور
في مقاطعة التيبيت الصينيّة ومنطقة منغوليا، تُقطع جثة المتوفي إلى قطعٍ صغيرة، ثم توضع بعد ذلك على قمة أحد الجبال أو الهضاب العالية، من أجل التخلص من بقايا الوجود المادي للإنسان عن طريق تقديم هذه الجثة للحيوانات والطيور كطعام لها.
٧) اكل لحوم الأموات وشرب حسائها
في غينيا الجديدة وبعض القبائل البرازيلية، تقوم عائلة المتوفي بطهيه وتتغذى العائلة على جثة فقيدها.
أما في غابات الأمازون بين فنزويلا والبرازيل، فتضع قبيلة "يانومامو" الجثة في أوراق الشجر، وتتركها للحشرات لتتغذى عليها.
وبعد مرور ٤٥ يوماً، تجمع العظام ويتم خلطها بحساء الموز ويتناولها الجميع.
وسبب ممارسة هذا الطقوس فهو اعتقادهم بأن ذلك يضمن لروح الميت طريقها للجنة.