أثار الخلل المعلوماتي في الانتخابات الديمقراطية لنيل ترشيح الحزب على الرئاسة الأمريكية، فوضى بولاية أيوا، وجه على إثرها الديمقراطيون الاتهام إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات.

وأشارت عضو الكونجرس الديمقراطية عن ولاية تكساس، شيلا جاكسون لي، إلى أن الروس مسؤولون عن الخلل التقني الذي واجه الانتخابات الحزبية في أيوا، واقترحت على الحزب دعوة مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق.

وأعربت "لي" عن أملها في أن يطلب الديمقراطيون في ولاية أيوا إجراء تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي حول التطبيق"، مضيفة: "أعتقد إلى حد ما أن روسيا منخرطة ومتدخلة في عدد من الانتخابات التي جرت في الولايات المتحدة ربطا مع الانتخابات الرئاسية عام 2016".

وكان بيت بوتيدجيدج، المرشح الديمقراطي المغمور، قد أعلن نفسه الفائز قبل نشر أي نتائج رسمية، مع فرز حوالي ثلاثة أرباع الدوائر الانتخابية، متقدما بفارق ضئيل على السيناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز.

ومن بين المعلقين الذين توقعوا أن يلوم الديمقراطيون روسيا على فشل التطبيق الانتخابي، الرئيس دونالد ترامب والعديد من الجمهوريين البارزين، الذين اعتبروا أن الديمقراطيين لن يكونوا قادرين على الانفصال عن مزاعم التدخل الروسي التي كانوا يتشبثون بها، منذ عام 2016 على الرغم من عدم وجود أدلة على ذلك.

وشهدت ولاية أيوا الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة أول استحقاق في السباق الانتخابي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي إلى الرئاسة الأمريكية، بينما لا يعرف حتى الساعة متى ستصدر النتائج النهائية لهذه الانتخابات.