دعت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الجمعة، جميع الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا إلى وضع حد لأعمال العنف في إدلب، قائلة "إننا نتابع بقلق تطورات الوضع في هذه المنطقة".
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، أن حدة الاشتباكات في إدلب هذه الأيام تسببت بسقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ومزيد من الدمار، كما أجبرت أكثر من 500 ألف شخص على الفرار من ديارهم.
ونقل البيان نداء إيطاليا إلى جميع أطراف النزاع لوقف الأعمال العدائية على الفور والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين باعتباره واجب إنساني.
وأوضح البيان أن الحرب ضد المنظمات الإرهابية لا يمكن أن تبرر الهجمات العشوائية ضد الأهداف والمدارس والمستشفيات المدنية، مبينا أن إيطاليا تؤكد مجددًا مناشدتها للأطراف المعنية باحترام القانون الدولي الإنساني.
وأشارت وزارة الخارجية الإيطالية إلى أنه لا يمكن لحل الأزمة السورية أن يمر عبر الخيار العسكري، بل يجب أن يركز على عملية سياسية ذات مصداقية وشاملة تماشيا مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254، مؤكدة أهمية الاستمرار في تقديم الدعم القوي لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون.