اختتم رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، زيارته إلى إثيوبيا، حيث حضر قمة الاتحاد الإفريقي على مدى اليومين الماضيين.
وتزامنت الزيارة إلى أديس أبابا مع انعقاد القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، وأصبح ترودو أول رئيس وزراء كندي يحضر فعاليات قمة الاتحاد.
وركزت الزيارة - وفقا لبيان صادر عن مكتب ترودو، اليوم /الاثنين/ - على كيفية تحقيق مشاركة بين كندا والدول الإفريقية في الالتزام المشترك بالديمقراطية وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين ومكافحة تغير المناخ والنمو الإقتصادي الذي يفيد الجميع.
كما ناقش رئيس الوزراء الكندي، أثناء لقائه بالقادة الأفارقة، تعزيز العمل الثنائي من أجل الديمقراطية والمساواة بين الجنسين، وإيجاد حلول مبتكرة لتغير المناخ، وزيادة التجارة والاستثمار بين البلدين بلدان. وتعتقد كندا أن النهوض بهذه الأولويات المشتركة يساعد كل من الدول والمناطق على النمو.
وقال ترودو "كندا شريك طبيعي لإثيوبيا ودول إفريقية أخرى من خلال أولوياتنا المشتركة المتمثلة في خلق النمو الاقتصادي، وتعزيز الديمقراطية السلمية والمساواة بين الجنسين، ومكافحة تغير المناخ، يمكننا إيجاد طرق مبتكرة لتنمية الأعمال التجارية وخلق الفرص للكنديين والأفارقة .. أتطلع إلى مواصلة العمل معا بينما نتصدى للتحديات العالمية."