قالت الرئاسة الجزائرية إن قرار الرئيس عبد المجيد تبون للسيد كريم يونس في منصب وسيط الجمهورية جاء ليكون "همزة وصل بين السلطة والمجتمع المدني".
وأضاف بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية: أن وسيط الجمهورية يتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، وهو هيئة طعن غير قضائية، تساهم في حماية حقوق المواطنين وحرياتهم، وبهذه الصفة، تعتبر همزة وصل بين السلطة والمجتمع المدني والمواطن الذي يكون ضحية غبن أو تجاوز من طرف الإدارة (الحكومة).
وأشار البيان إلى أن وسيط الجمهورية سيساهم في تحسين سير المؤسسات والإدارات العمومية في علاقاتها مع المواطنين من خلال اقتراحات يرفعها في تقريره السنوي إلى رئيس الجمهورية".
وسبق لكريم يونس أن تولى عدة مناصب في الدولة منها منها كاتب دولة ثم وزير التكوين المهني من 1997 الى 2002، ثم رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، والغرفة السفلى في البرلمان من 2002 – 2004، قبل أن يقود العام الماضي الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، وهي الهيئة التي إلتقت بمختلف الفاعلين على الساحة السياسية، وخرجت بمجموعة توصيات أبرزها تشكيل السلطة المستقلة للانتخابات وتعديل قانون الانتخابات، وهي الخطوة التي سمحت بإجراء الانتخابات الرئاسية في ١٢ ديسمبر الماضي، كحل للازمة السياسية التي شهدتها البلاد منذ فبراير الماضي.