كشف الاتحاد الأوروبي عن مقترحات لتنظيم الذكاء الاصطناعي، والتي تدعو إلى قواعد صارمة وضمانات بشأن التطبيقات الخطيرة للتكنولوجيا الناشئة.

ويُعد التقرير حول الذكاء الاصطناعي، والذي نُشر اليوم  الأربعاء ، جزءا من الاستراتيجية الرقمية الأوسع للاتحاد والتي تهدف إلى الحفاظ على مكانته في الريادة العالمية للمعايير التكنولوجية، وذلك حسبما أوردت شبكة (آيه بي سي نيوز) الأمريكية.

وأوضحت المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي أنها تريد تطوير "إطار عمل لذكاء اصطناعي موثوق به".

وأمرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، كبار نوابها بالتوصل إلى نهج أوروبي منسق للذكاء الاصطناعي واستراتيجية البيانات، وذلك بعد مرور 100 يوم على توليها المنصب في ديسمبر.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة وجود قواعد واضحة للتعامل مع "أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية الخطورة" مثل تلك الموجودة في الصحة أو الشرطة أو النقل، والتي يجب أن تكون "شفافة ويمكن تتبعها وتضمن مراقبة الإنسان".

وأضاف أن السلطات يجب أن تكون قادرة على اختبار والمصادقة على البيانات التي تستخدمها الخوارزميات التي تشغل الذكاء الاصطناعي.

وأكدت المفوضية على أهمية استخدام بيانات غير متحيزة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية الخطورة حتى تتمكن من تجنب التمييز.

وقال قادة الاتحاد الأوروبي إنهم يريدون فتح نقاش حول متى يتم السماح بالـ"تعرف على الوجه" في أنظمة تحديد الهوية عن بُعد، والتي تستخدم في مسح الحشود لفحص وجوه الأشخاص مقابل تلك الموجودة في قاعدة البيانات.

 ويعتبر ذلك "الشكل الأكثر تدخلا" للتكنولوجيا، والتي يحظرها الاتحاد الأوروبي إلا في حالات خاصة.