سادت حالة من الارتباك في السودان بعد الإعلان عن
اشتباه السلطات الصحية في 8 حالات بالإصابة بفيروس كورونا بعد دخولهم البلاد قادمين
من الصين ومناطق أخرى خلال الفترة ما بين الرابع والثاني والعشرين من فبراير الجاري.
وأكد مصدر في وزارة الصحة السودانية أن الفحوصات
الأولية أشارت إلى عدم وجود ما يقلق وأن درجة حرارة جميع المشتبه بهم تتراوح في المستويات
الاعتيادية.
وكانت مصادر مستقلة تحدثت، الاثنين، عن وجود حالتين
مؤكدتين دون الإفصاح عن مكان احتجازهما، دون التأكد من صحة المعلومة بسبب صعوبة الاتصال
بأي مصدر مسؤول.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السودانية عن
مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة السودانية القول: "تم رصد ومتابعة دقيقة للقادمين
من الصين ولكن لا يوجد عزل لديهم".
وأشارت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" إلى
أن المشكلة الرئيسية التي تواجه السلطات الصحية السودانية تتمثل في عدم وجود رحلات
مباشرة من الصين، حيث يأتي معظم القادمين منها عبر مطارات عبور مختلفة مما يصعب عملية
الحصر.
ويسافر أسبوعيا مئات التجار السودانيين إلى الصين،
كما يقيم في مختلف المدن الصينية عدد كبير من السودانيين الدارسين والعاملين هناك.