تشهد الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة
اليوم الاربعاء، بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل أولى
جلسات إعادة محاكمة المتهم الأخير أحمد الحسني حمدان فارس، بالقضية المعروفة إعلاميًا
بـ"التخابر مع حزب الله اللبناني".
يذكر أن المتهم صادر ضده حكمًا بالسجن المشدد،
فقام بالطعن عليه أمام محكمة النقض التي قررت قبول الطعن، وإعادة محاكمته من جديد أمام
محكمة جنايات مغايرة.
وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا، برئاسة
المستشار عادل جمعة في 28 أبريل 2010 أحكامًا بالسجن المؤبد على 4 أشخاص في القضية،
وقضت المحكمة بالسجن لمدد تتراوح بين 25 سنة، وستة أشهر للمتهمين في قضية الخلية الإرهابية
التابعة لحزب الله اللبناني، والتي تضم 26 متهمًا، تم إلقاء القبض على 22 منهم، أواخر
نوفمبر 2008.
وأصدرت المحكمة، حكمًا غيابيًا بالسجن المؤبد
على اللبناني محمد قبلان، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للخلية، وثلاثة متهمين آخرين
هاربين، وحكمت حضوريًا على محمد يوسف منصور المعروف باسم سامي شهاب، ومتهمين آخرين
اثنين بالسجن 15 سنة، أما بقية المتهمين فقد صدرت عليهم أحكام بالسجن بين 6 أشهر و10
سنوات.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أحالت
26 متهما في هذه القضية الي محكمة الجنايات واتهمتهم بالتخطيط للقيام بأعمال إرهاب
داخل الأراضي المصرية، وتحديدا ضد السفن والبوارج العابرة بقناة السويس والسائحين الأجانب
والمنشآت السياحية، وكذلك الانضمام لجماعة غير مشروعة وحيازة مفرقعات، والتزوير في
الأوراق الرسمية.
واتهمت النيابة المتهمين أيضا بحفر وتجهيز
أنفاق تحت الأرض بمنطقة الحدود الشرقية للبلاد للاتصال برعايا دولة أجنبية (قطاع غزة
بالأراضي الفلسطينية) وبالمقيمين بها، واستخدامها في إخراج وإدخال الأشخاص والبضائع،
ومن بينها أسلحة ومتفجرات إلى مصر.