بحثت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مع نواب بالكونجرس الأمريكي، فاعلية برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر، في ضوء قرار الكونجرس الأمريكي بتخصيص منح اقتصادية لمصر خلال عام 2020 لتبلغ 125 مليون دولار، ومساندة الكونجرس للمرحلة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة وما يشمله من إصلاح هيكلي في مختلف القطاعات، وتنشيط عمل مجموعة أصدقاء مصر بالكونجرس.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع كل من النائبين الجمهوريين جيف فورتنبيري، داتش روبرسبرجر، الرئيسين المشاركين لمجموعة أصدقاء مصر في مجلس النواب الأمريكي، والنائب الجمهوري هال روجرز، زعيم الأقلية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وذلك خلال زيارتها الرسمية إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن".
وأشارت المشاط إلى أن الهدف من زيارتها عقد لقاءات مع المؤسسات الأمريكية المختلفة، لتسليط الضوء على أهمية الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات.
ووجهت المشاط الشكر للنائبين جيف فورتنبيرى وداتش روبرسبرجر، على الجهود التي يقومان بها في دعم ومساندة القضايا التي تهم مصر في مجلس النواب الأمريكي خلال رئاستهما لمجموعة أصدقاء مصر في المجلس.
وشددت الوزيرة على تاريخية واستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، معربة عن تقدير الحكومة المصرية لدور الكونجرس الأمريكي في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والتطلع للارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الإنمائي المشترك بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى ما تمر به مصر من تطورات في برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للبرنامج من إصلاحات مالية ونقدية، وتتضمن المرحلة الثانية برامج للإصلاح الهيكلي الشامل في مختلف القطاعات، وهي برامج تتبناها الحكومة المصرية للنهوض بالاقتصاد الوطني لضمان استدامة النتائج الإيجابية للمرحلة الأولى من عملية الإصلاح، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية لقيادة قاطرة النمو الاقتصادي.
من جانبهم، أشاد النواب، بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكدين أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية بين البلدين في الفترة المقبلة.