وقال بلمهدي، في مؤتمر صحفي، إن الدولة الجزائرية وعلى غرار كل الدول احترمت قرار المملكة العربية السعودية القاضي بتعليق الدخول إلى أراضيها بسبب وباء فيروس كورونا، مضيفا أن توقيف الرحلات من الجزائر نحو البقاع المقدسة "هو إجراء وقائي مؤقت حفاظا على سلامة المواطنين إلى حين السيطرة على الوباء".

وأشار إلى أن الإجراءات الوقائية والاحتياطات واجبة في الشريعة وفي كل القوانين الوضعية، مؤكدا أن قرار توقيف الرحلات مؤقتا لا يهدف إلى زيادة أرباح وكالات السفر.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قررت الأربعاء الماضي تعليق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا للحيلولة دون وصول فيروس الكورونا الجديد الى البلاد.

ويخص هذا الإجراء المؤقت الخاضع لتقييم مستمر للسلطات الصحية السعودية، الأشخاص الحاملين تأشيرات سياحية سعودية من المقيمين بالبلدان حيث يتفشى فيروس كورونا وكذلك مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الوزير بلمهدي إنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات لتوعية المواطنين عبر الخطاب الديني، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل كل الجهود لخدمة الجزائريين وهو ما التزم به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في هذا الشأن.