ردّ علي بركة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، على ما تردد حول أسباب وفاة لاعب المنتخب المصري للدراجات إسلام ناصر، الذي توفي أثناء مشاركته في البطولة الإفريقية في جنوب إفريقيا، موضحًا أن كافة التقارير الطبية الخاصة به تؤكد أنه كان سليمًا طبيًا.

وأضاف «بركة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، اليوم السبت، في برنامج «آخر النهار»، المذاع على فضائية النهار، أن اللاعب أثناء مشاركته في معسكر تدريب بسويسرا، تعرض لإغماء ووضع تحت الملاحظة، وتم إرسال تقرير طبي يوصي باستكمال فحص حالته الصحية من الأطباء المصريين، وبالفعل تم إيقاف اللاعب 10 أشهر، وعرض عليه منصب مساعد مدرب إلا أنه قام بإحضار تقارير طبية من مستشفيات تثبت سلامته.

وتابع، أنه حتى قبل سفره للبطولة الإفريقية، كان قد فاز ببطولة الجمهورية للدرجات في «المضمار»، وهو من أصعب السباقات، ومع هذا تم عرضه على لجنة طبية من خبراء في أمراض القلب والمخ والأعصاب والتي أثبتت سلامته.

وفي نفس السياق، لفت عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات إلى أن النائب محمد فؤاد، قدم طلب إحاطة للبرلمان للكشف عن حقيقة وفاة اللاعب، وتم عرض كافة التقارير الطبية الخاصة به، واطلع على هذه التقارير الدكتور فتحي ندا، نقيب الرياضيين، وكذلك النائبة رانيا علواني، والدكتور حمدي السيسي، عميد كلية التربية الرياضية السابق، وأقروا بعدم مسئولية الاتحاد عن وفاة اللاعب، وأن الاتحاد لم يقصر.

من جانبه، أكد الصحفي محمد مصطفى، محرر التحقيق الذي أكد مشاركة اللاعب في البطولة، وهو يعاني من تضخم في عضلة القلب، وضيق في الصمام الميترالي، أنه استند في تحقيقه إلى أقوال زملاء اللاعب الذين أكدوا أنه وضع تحت الملاحظة 48 ساعة، لقياس نبضه بعد حالة الإغماء التي تعرض لها في سويسرا، والتي أوصت بمتابعة حالته الصحية من الأطباء المصريين، خاصة مع تسارع نبضات قلبه، والتي بلغت  245 نبضة.

وتابع، «مصطفى»، تم إرفاق التقارير الطبية والصادرة من مستشفيات حكومية، تؤكد إصابة اللاعب بتضخم في عضلة القلب، وضيق في الصمام الميترالي في التحقيق، قائلاً: «لسنا مع طرف ضد طرف، وكل ما يهمنا هو معرفة الحقيقة».

وأكد، أن أسرة اللاعب لم تتقدم بأي شكوى فهم من قرية فقيرة تدعى «باروط» بمحافظة بني سويف، مناشدًا المهندس فرج عامر، عضو مجلس النواب، ورئيس نادي سموحة، بالتواصل معه لاطلاعه على كافة المستندات المتوفرة لديه، والصادرة من مستشفيات حكومية وليست عيادات أطباء للحفاظ على حق هذا اللاعب المتوفى وأسرته.