استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، اليوم الأربعاء، التجربة المصرية في التمكين الاقتصادي للمرأة وما تحقق من نجاحات.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة، والذي يُعقد في (القاهرة) لأول مرة تحت عنوان "الثقافة والإبداع: خلق السُبُل نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي" ويستمر لمدة يومين، بحضور وزيرة التخطيط والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من رائدات الأعمال من مصر ودول العالم المختلفة.

وأوضحت الوزيرة، أن قضايا المرأة في التمكين الاقتصادي شهدت زخمًا كبيرًا وأصبح اتجاه محلي ودولي ونقطة التقاء بين الدول.. مضيفة أن المساواة بين الجنسين باتت ضرورة اقتصادية ملحة في استراتيجية مصر 2030 وأحد أهم أهدافها ولم تعد قضية اجتماعية كما في السابق. 

وأشارت إلى أن الدولة المصرية تعتز دائما بالمرأة ووضعت رؤية وطنية واستراتيجية لتنمية قدراتها ومساعدتها في اختيارات العمل العام وزيادة مشاركتها في دور العمل، مضيفة أن المؤشرات الرسمية أثبتت مدى تقدم واستجابة المرأة ونسبة تعذرها في الجهود لم تتجاوز 1% ما يدل على أنها قادرة على القيام بجميع الأعمال التي تسند إليها. 

وأفادت السعيد بأن الحكومة المصرية اهتمت أيضا بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي من القطاعات الرائدة في توفير فرص عمل للنساء وتوفير البيئة المؤسسية الداعمة لعمل المرأة، مؤكدة ضرورة التكاتف والعمل بكل جهد لتحقيق استراتيجية مصر ورؤيتها في التنمية المستدامة 2030.