قال خالد صفوت الخبير التعليمي، إن البدء في إنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، يتماشي مع سياسة الدولة التي تنفذها الوزارة لتوفير تعليم فني تكنولوجي يسهم في الارتقاء بالصناعة المصرية التي تصب في النهاية في مصلحة الاقتصاد القومي.

وأشاد صفوت فى تصريح لـ " الهلال اليوم"، بتوجه الدولة إلى عقد شراكة مع القطاع الخاص من خلال تدريب الطلاب في المصانع التي تتماشي مع كل طاب على حسب تخصصه

وثمن الخبير التعليمي، حرص الوزارة على عقد برامج تعاونيه مع عدد من الدول المتقدمة، مثل مشروع التعليم الألماني الأمريكي والياباني ، من أجل تخريج عمالة مصرية مؤهلة ومدربة، تسهم فى جذب الاستثمار الأجنبي إلى مصر، مضيفا ان الفائدة كذلك سوف تعود على الطالب نفسه، حيث سيصبح الطالب مثل الجوهرة النفيسة التي تتكالب عليه المصانع، مما يساعده على الحصول على راتب عالي، والعمل بمجرد تخرجه، مما سيقضى على البطالة المنتشرة بين الشباب المصري.

وأكد صفوت أن اول خطوات تطوير التعليم الفني فى مصر تتمثل فى ان يتم ربطه بسوق العمل، بمعنى ان المدارس الزراعية مثلا لابد أن تكون مدارس منتجة، فلا يصح ان يكون لدي المدرسة 30 فدانا في بعض المدارس ويكون نسبة إنتاجها صفر، مشددا علي ضرورة أن تقوم المدارس التكنولوجية بالإنفاق على نفسها من مورادها.

وأضاف أن بقاء التعليم الفني على وضعه الحالى، يمثل استنزافا لموارد واقتصاد الدولة، خاصة فى ظل ما تمتلكه هذه المدارس من إمكانيات اقتصادية وبشرية تساعدها على النجاح