حثت الدكتورة غادة والي المديرة التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، دول العالم على زيادة الدعم المخصص لعلاج مشكلة المخدرات العالمية.
وقالت "والي" في كلمة اليوم الجمعة، في ختام أعمال الدورة الـ63 للجنة الدولية لمكافحة المخدرات، إنه "لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لزيادة دعم جهود علاج مشكلة المخدرات وبخاصة في الدول النامية".
وكانت الدورة الثالثة والستون للجنة الدولية للمخدرات برئاسة السفير منصور أحمد خان ممثل باكستان قد اعتمدت خمسة قرارات بشأن موضوعات منها دعم الشراكات مع القطاع الخاص وتحسين جمع وتحليل البيانات؛ لتعزيز الاستجابات القائمة على الأدلة لمشكلة المخدرات العالمية، وإشراك الشباب في جهود الوقاية من المخدرات، وضمان الوصول إلى المواد الخاضعة للمراقبة الدولية وتوافرها للأغراض الطبية والعلمية، فضلاً عن تشجيع مناهج التنمية البديلة للزراعة غير المشروعة للمحاصيل.
شارك في الدورة ما يقرب من 1500 مشارك من أكثر من 130 دولة، و17 منظمة حكومية دولية، وأكثر من 370 من ممثلي المجتمع المدني وأعضاء المجتمع العلمي، وتم تنظيم حوالي 100 حدث جانبي.