الثلاثاء 18 يونيو 2024

كورونا يجتاح العالم ومصر فى مرحلة الأمان... غلق المدارس فى إيران.. وتعليق الفعاليات فى فرنسا.. ومنع حضور جماهير الرياضة فى ايطاليا.. وبث خطاب بابا الفاتيكان عبر الفيديو

تحقيقات7-3-2020 | 15:35

تعتبر مصر من الدول القليلة التى ظهرت بها حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ولايزال الوضع بها مطمئن  

ففى الوقت الذي خرجت فيه الأمور عن السيطرة فى العديد من الدول، نجد مصر "برغم الإمكانيات البسيطة" استطاعت احتواء أعداد الإصابات التي لم تتخطى 15 حالة بينهم، 12 حالة على متن الباخرة السياحية بأسوان، و حالة تم التأكد من شفاؤها، وحالة  المصري العائد من صربيا مرورا بفرنسا، والأجنبي الذى تم الإعلان عنه الأحد الماضى، بخلاف الأخر الذى ثبت شفاؤه بعد ان كان حاملًا للفيروس

وبمقارنة وضع مصر وباقى دول العالم، نجد أنها لم تقترب من مرحلة القلق، التى يحاول البعض بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبينما لاتزال الحياة مستمرة بصورة طبيعية داخل شوارعها نتيجة للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مع اللحظات الأولى لانتشار الفيروس، نجد دول متقدمة غابت بها ملامح الحياة، وصارت مدنها صامتة تنتظر الموت من كل اتجاه

ففى إيطاليا تم إغلاق المدارس لمدة 10 ايام، كإجراء إحترازى بعد زيادة نسبة الإصابات بها وتخطيها حاجز ال 3 ألاف حالة، ووصول عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 107 شخص، ووصل الفيروس إلى 19 مقاطعة من أصل 20، كما قامت السلطات الإيطالية بمنع حضور الجماهير مباريات كرة القدم، لمدة شهر، لوقف انتشار العدوى، كما تم إلغاء سباق ميلانو- سان ريمو للدراجات تخوفًا من كورونا

وفى فرنسا تم منع العديد من الفاعليات، فيما أغلق متحف اللوفر أبوابه أمام الزائرين، بعدما أعلنت السلطات وصول الفيروس إلى معظم البلاد باستثناء كورسيكا ومنطقة الوسط

أما ألمانيا فتعانى من شبح إغلاق مدن بأكملها بسبب سرعة انتشار الفيروس، وفقًا لما صرح به وزير الداخلية الالمانى هورست زيهوفر، والذي أكد أن أكثر من ثلث الألمان سوف يستغنون عن إجازاتهم بالخارج خوفًا من الفيروس

ورفع الاتحاد الأوروبي من درجة تقييم الفيروس من معتدل إلى معتدل/مرتفع، بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، بينما أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حالة الطواري بعد وفاة حالة وفاة حالة مصابة بالفيروس بها، فيما ثبت إصابة 20 شخص بالسفينة السياحية المتواجدة على سواحلها  

وفى بريطانيا تم الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية للتعامل مع الفيروس ما جعل جميع المستشفيات فى حالة استنفار بعد وصول الإصابة إلى 115 حالة  

وفي إيران تحول الأمر إلى كارثة، نتيجة لعدم الاستعداد المسبق للفيروس، حيث وصل عدد الإصابات إلى 4747حالة، وارتفع عدد الوفيات إلى 124 حالة، وفقًا لوزارة الصحة الإيرانية، فيما أصدرت السلطات الإيرانية قرارات بغلق المدارس والجامعات، وإلغاء كافة الاحتفالات والأنشطة الرياضية للحد من انتشار العدوى

كذلك تم وقف جميع الأنشطة الرياضية فى لبنان، كإجراء احترازى، فيما اتخذت السعودية والكويت إجراءات مشددة لدخول أراضيها بسبب انتشار الفيروس، فيما قررت السعودية إغلاق المسجد النبوى والحرم فى غير أوقات الصلاة، وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة

وفى الفاتيكان التي أعلنت عن أول إصابة بالفيروس، يتم دراسة بث كلمة البابا فى خطاب أنجليوس يوم الأحد عبر الفيديو، بدلًا من من نافذة الفاتيكان التي يتجمع حولها حشود كبيرة

ورغم أن الصين سجلت تراجعًا فى نسبة الإصابات بالفيروس، إلا أنها أعلنت انخفاض صادراتها بنسبة 17.2 بالمائة فى الفترة من يناير إلى فبراير

فيما سجلت مالطا أول حالة مصابة بالفيروس، كما سجلت الكويت والجزائر حالات إصابة جديدة