انضمت شركة آبل الأمريكية إلى شركات أخرى في مجال التكنولوجيا في تشجيع موظفيها على العمل من المنزل وسط انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الولايات المتحدة.
وطلبت الشركة العملاقة من 12 ألفا من الموظفين في مدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا العمل من المنزل في إجراء احترازي إضافي، كما تدرس إمكانية اتخاذ إجراء مماثل مع موظفيها في مدينة سانتا كلارا بنفس الولاية بعد ظهور 20 حالة مؤكدة للإصابة بفيروس "كوفيد ـ 19"، وكذلك في سياتل حيث بدأ ظهور الفيروس في الولايات المتحدة.
وسبقت آبل في هذا الإجراء كل من شركات ألفابيت وميكروسوفت، بالإضافة إلى أمازون في مسعى للحد من انتشار المرض المعدي.
وكانت آبل قد أعلنت في شهر فبراير الماضي أن الوباء أثر سلبيا في حجم المعروض من هواتفها "آيفون" بعد إغلاق العديد من منشآتها التصنيعية، وتوقعت أن يؤدي ذلك إلى انكماش مؤقت في عائداتها حول العالم.
يُذكَر أن هناك 100 ألف حالة إصابة بفيروس "كوفيد ـ 19"، ولقي 3405 أشخاص مصرعهم بسببه، ويوجد في الولايات المتحدة 126 حالة إصابة مؤكدة، وتوفي أكثر من 10 أشخاص في أنحاء البلاد وفقا لما ذكرته المراكز الأمريكية للرقابة على الأمراض والوقاية منها.