خصص المؤتمر السنوى لاتحاد الأطباء العرب الـ45 خلال فعاليات يومه الثالث والأخير اليوم جلسة خاصة عن فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز، بالتنسيق بين المعهد العربى للتنمية المهنية المستدامة، والجمعية المصرية لمكافحة العدوى، والمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، والمكتب الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، وبرنامج الأمم المتحدة.
وأكد أطباء مشاركون في جلسة اليوم ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه المريض بالإيدز، واعتباره مريضا فقط بغض النظر عن كيفية إصابته بالمرض.
وأشارت جومانا هيرمز، مستشار إقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أهمية المؤتمر السنوى الـ45 لاتحاد الأطباء العرب، مشيرة إلى أن فعاليات المؤتمر تعمل على زيادة الوعي والقدرة لدي العاملين فى المجال الصحي لمعرفة المشكلات التى تواجه المنظومة للعمل عل حلها.
واستعرضت هيرمز خلال كلمتها وضع مريض الإيدز في المنطقة، وما الذي ينبغي اتخاذه للتعامل مع المرض، مؤكدة توفر الإمكانات والخبرات اللازمة لدى منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.
وقال الدكتور وليد كمال عبد العزيز مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة إنه ينبغي العمل على إتاحة الفرصة للسيدات الراغبات في إجراء التحاليل والفحوصات الخاصة بمرض الإيدز، مشيرا إلى تخوف السيدات خاصة في القرى والمحافظات من الكشف عن هذا المرض خوفا من نظرة المجتمع.
ونبه عبد العزيز، خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر اتحاد الأطباء العرب، إلى أن هناك مشكلة تواجه الفتيات أقل من 18 عاما في الحصول على الخدمة الصحية وإجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس، خاصة لو كانت متزوجة ولها مسؤول عنها، حيث تخشى أن تفصح لزوجها عن المرض.
وأكد ضرورة أن يتم العلاج في أسرع وقت، حيث إنه يمكن الاختيار من البدائل المتوفرة حسب حالة كل مريض، مشيرا إلى أن هناك اتجاها عالميا بأن يكون الحصول على العلاج في مكان سهل ويكون هناك متخصصين في كل الأماكن.