قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا، وخبير الأمن القومى إن غسيل الأموال يمثل ظاهرة خطيرة جدا موجودة فى العالم كله

أضاف«رشاد» فى تصريحات خاصة لبوابة الهلال اليوم، انه نتيجة للقيود التى فرضها البنك المركزى الأمريكى والتى تلزم جميع الدول اتخاذ اجراءات حاسمة فى مواجهة عمليات غسيل الأموال، بدأ التحرك على مستوى واسع لتقييد تلك الظاهرة.

مؤكدا أنه يوجد وحدة لمقاومة غسيل الأموال موجودة فى كل بنك، منها البنك المركزى المصرى، لرصد أى أموال يشتبه ان لها علاقة بعمليات غسيل الاموال، مشيرا إلى وجود تفاوت  فى مصر فى مسألة فى تلك المسألة، وزادت مواردها، وأصبح لها مجالات بعيدة كل البعد عن الدولة، تتمثل فى المعاملات المباشرة مثل استخدامها فى مجال شراء العقارات والوحدات السكنية، والتى تكون أموالها سائلة ولا تخضع لإشراف البنوك مما يصعب عملية التقصى عنها.

مضيفا أنه لم تعد عمليات الضبط التى تعتمد عليها الجهات الأمنية كافية لمواجهة هذا الامر لمحدوديتها وغسيل الأموال كونه يهدد الامن القومى المصرى بالتالى إعادة النظر في القانون وتشديد العقوبات أمر هام للقضاء على المنافذ التى تتسلل منها تلك العمليات وتبتعد عن إحكام الدولة، بجانب  المواطن الذى يقع على عاتقه مسئولية مساعدة الجهات الأمنية فى تعقب أى كيان يشتبه علاقته بغسيل الأموال، عبر الابلاغ عنه حتى تتمكن الأجهزة من تعقب تلك الكيانات ومحاصرتها، فالمواطن عين الأمن الأولى في المجتمع