خاطبت الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة، برئاسة إبراهيم محمد الجرارى، الجانب المصرى لتوفير احتياجات السوق الليبية من السلع خلال شهر رمضان الكريم، بعد تدهور حركة التجارة العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا فى دول الاتحاد الأوروبى والخليج والصين.
وقال الجرارى فى خطابه الموجه لرئيس مصلحة الجمارك ورئيس اتحاد الغرف التجارية إن ليبيا نصحت أصحاب الشركات ورجال الأعمال بعدم السفر لدول الاتحاد الأوروبى والخليج والصين، من أجل سلامتهم وعدم نقل العدوى.
وتعد ليبيا أكبر الدول الإفريقية استقبالا للصادرات المصرية، وسجلت 748.789 مليون دولار خلال الفترة من «يناير- نوفمبر 2019»، مقابل 548.891 مليون فى الفترة المماثلة من 2018، بنمو %36.4.
وأضاف الجرارى أن بلاده تطلب استيراد احتياجات السوق الليبية خلال شهر رمضان من مواد غذائية وملابس وغيرها من المصانع المصرية، وذلك لجودتها وقرب المسافة مما يوفر الوقت والتكاليف.
وطالب الجانب المصرى بعقد اجتماع فى القاهرة خلال الفترة المقبلة لمناقشة كل الأمور وتسهيل الإجراءات فى منفذ السلوم البرى، بهدف توفير السلع للمواطن الليبى فى الشهر الكريم وتنشيط حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
وتراجعت حركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية بشكل طفيف لا يتعدى %1.2 خلال 11 شهرًا الأولى من 2019 لتسجل 6.199 مليار دولار، مقابل 6.273 مليار خلال نفس الفترة من 2018، ليصب الميزان التجارى فى صالح مصر بقيمة 2.399 مليار دولار.
واستحوذت 12 دولة على %78.6 من حجم التجارة بين مصر وإفريقيا خلال الفترة من «يناير- نوفمبر 2019»، يأتى على رأسها الجزائر التى استحوذت على %14.7 من إجمالى التجارة مع أفريقيا بقيمة 909.222 مليون دولار، مقابل 1.304 مليار دولار فى نفس الفترة من العام الأسبق، بتراجع %43.4 ثم ليبيا بقيمة 899.296 مليون دولار، مقابل 600.292 مليون دولار بنمو %33.2.