ياسمين الحكيم

قال الدكتور علي محروس، وكيل وزارة الصحة والسكان لشئون العلاج الحر والتراخيص، إن آخر الاشتراطات للتبرع بالأعضاء سواء كانت كلى أو كبد أو زراعة نخاع، تتضمن الأقارب من الدرجة الأولى، ذلك لتوافق الأنسجة بينهما.

وأضاف "محروس" في تصريحاته لـ"دار الهلال"، أن بعض المواطنين يلجئون إلى توثيق وصيتهم للتبرع بجميع أعضائهم بعد وفاتهم، لكنها تأتي في إطار وصية يقوم بها الأقارب من الدرجة الأولى بالتبرع بأعضاء المتوفى.

وأكد أن الاشتراطات الجديدة جاءت بالتبرع بالأعضاء بين الأقارب من الدرجة الثانية "العم والعمة"، ذلك لضمان وجود متبرع للحالات الحرجة بين الأقارب، بالإضافة إلى إمكانية التبرع لغير الأقارب من خلال غير الأقارب، التي تتم عن طريق الإعلان بجريدة رسمية للبحث عن متبرع.

وأشار محروس إلى أنه تم تشكيل 9 لجان وزارية بالتعاون بين وزراة الصحة والسكان، ومجلس الوزراء، هي مسئولة عن اعتماد طلبات زراعة للأعضاء، وتغليظ العقوبات على المخالفين، لافتًا إلى أن عمليات زراعة الأعضاء لم تتم بشكل عشوائي خاصةً بعد ترخيصها بمستشفيات معينة وغلق المجال على سماسرة زراعة الأعضاء التي تعتمد على المقابل المادي.

وأضاف محروس أنه تم منح تراخيص بزراعة الأعضاء لـ 42 مستشفى تقريبًا على مستوى الجمهورية، ذلك تحت رقابة محكمة بمتابعة من مجلس الوزارء، ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية