عاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تشبيه نفسه، بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عندما منع الله تعالى، كفار قريش، من رؤيته وأبي بكر الصديق، في غار ثور، مشيرا إلى أن ذلك يشبه عدم تمكن الانقلابيين من العثور عليه، أثناء الانقلاب الأخير الذي وقع ببلاده.

وعقد أردوغان مقارنة بين ما حدث له في قصر «طرابيا»، بمدينة إسطنبول، وبين حفظ الله تعالى للرسول، صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق بغار ثور.

وقال أردوغان خلال المؤتمر الجماهيري الختامي، أمس، للحملات الدعائية للتصويت على الاستفتاء الدستوري: «هؤلاء الانقلابيين الخونة، حلقوا في الأجواء بطائرات «إف16»، معتقدين أن رئيس الجمهورية في قصره، حيث ما كانوا يعلمون أن العناكب تنسج خيوطا أمام باب هذا الغار، فلا تسمح لهم برؤيتي، ولم يتمكنوا من رؤيتي فعلا»، على حد قوله.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يشبه فيها أردوغان نفسه، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال خلال مشاركته في برنامج حواري مشترك بين قناتين تركيتين، قبل خمسة أيام، إن الانقلابيين وصلوا إلى طائرته في مرمريس قبل وصوله، لكنهم ذهبوا دون أن يعثروا عليه.