نظم أعضاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة وقفة أمام البيت الأبيض دعما للموقف المصري من قضية سد النهضة.
وحمل المشاركون في الوقفة، الذين جاءوا من ولايات مختلفة وبالأخص نيوجيرسي ونيويورك، العلم المصري، ورددوا الأناشيد والهتافات التي تؤكد مساندة المصريين المقيمين بأمريكا لوطنهم الأم وتمسك الشعب المصري في الداخل والخارج بحقه في مياه نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة للمصريين.
ومن أمام البيت الأبيض قال الدكتور مصطفى الدقدوقي الخبير المصري بوزارة الزراعة الأمريكية وأحد أعضاء الجالية المصرية، خلال مشاركته في الوقفة، إن حصة مصر في النيل مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين وليست قابلة للنقاش.
وأعرب عن سعادته بمشاركته مع المصريين في هذه الفعالية لتوجيه رسالة سواء للولايات المتحدة أو لإثيوبيا بأن أكثر من مائة مليون مصري على قلب رجل واحد من أجل قضية مياه النيل والذي تعتمد عليه مصر بنسبة 90%.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية داعمة للموقف المصري، ويجب توجيه الشكر لها على ذلك، وبالتالي كان ينبغي أن يؤكد المصريون الأمريكيون على مطالبتهم باستمرار المساندة الأمريكية لمصر في هذه القضية .
من جانبها، قالت الدكتورة عادلة كريم خبيرة الأعمال في نيوجيرسي إن الجالية المصرية بالولايات المتحدة أطلقت حملة توقيعات ضمت حتى الآن نحو 21 ألف توقيع للمصريين من أنحاء العالم لتوجيهها للحكومة الإثيوبية للتأكيد على استعداد المصريين للوصول إلى حل سلمي وعادل للقضية بالنسبة لجميع الأطراف.
وأشارت صفاء عبد الرحمن من أعضاء الجالية وعملت بمنظمة الصحة العالمية بالأمم المتحدة على دعم المصريات بالولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع نساء مصر حول العالم في ضرورة الحفاظ على حقوق المصريين وأنهم لن يفرطوا في حقهم في مياه النيل.
بدوره، قال عصام يوسف أحد أعضاء الجالية إن مصر شعب مسالم ونحن كجالية ندعم موقف بلادنا ونوجه لها الشكر على الجهد الذي بذل في هذه القضية وعلى المفاوضات الشاقة التي جرت على مدى عدة جولات بواشنطن ومن قبلها 5 سنوات من المفاوضات السابقة، مؤكدا على تلاحم أعضاء الجاليات المصرية بالخارج مع بلادهم.