أكد هانى أبو
الفتوح الخبير المصرفي أن قرار المركزى المصرى اليوم بخفض أسعار
الفائدة 300 نقطة أساس خطوة إيجابية لسوق المال والبورصة بعد أن شهدت انخفاضات لم يسبق لها مثيل منذ عام
2008 ووصلت قيم الأسهم إلى قيعان منخفضة للغاية.
وأضاف فى تصريحات
خاصة لـ "الهلال اليوم " إن القرار سيؤثر سلبا على استثمارات الأجانب فى
أدوات الدين المحلى فمصر كانت من أكبر الدول التى تدفع فائدة على أذون الخزانة
وبالتالى خفض الفائدة 3% دفعة واحدة سيشكل ضغوطا بيعية وبالتالى سيتوجهون إلى الاستثمار فى أصول آمنة لافتا
إلى أن البنك المركزى خلال العام الماضى قام بتخفيض سعر الفائدة 4.5 % فى إطار
موجة التيسسير النقدى.
وأوضح أن القرار
سيؤثر أيضا على صغار المدخرين متوقعا أن لا يستمر الضرر لفترة طويلة ولافتا إلى أن قرار المركزى استثنائى قد
ينظر فيه لاحقا مع تطورات الاقتصاد العالمى وتلاشى تداعيات فيروس كورونا ومن
الممكن رفع سعر الفائدة مرة أخرى خصوصا فى ظل عدم وجود موجات تضخمية.
وأشار إلى أن التوقعات
كانت تتراوح بين خفض ضئيل بمقدار 50 نقطة أساس أو التثبيت لافتا إلى أن القرار جاء
بصورة استثنائية لدعم الاقتصاد جراء الأزمة التى حلت باقتصاديات العالم لافتا إلى
أن البنك الفيدرالى الأمريكى خفض سعر الفائدة مرتين متتاليتين لتصبح صفر % وكذلك
خفض بنك انجلترا الفائدة مطلع هذا الاسبوع بقدار25.% .