وجّه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، التحيه والتقدير للقيادة السياسية المصرية وعلي رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لدورها الرائد في التعامل مع أزمة فيروس كورونا الذي انتشر مؤخرًا.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الدولة بكافة قطاعاتها اتخذت منذ بدايه الازمه عالميا بتدابير وقائية واحترازية للحد من تفشي (Covid-19)، بدأ من رقابة المطارات وتجهيز مستشفيات للعزل والحجر الصحى،وتعقيم المنشآت وغيرها من قبل رجال الحرب الكيميائية التابع للقوات المسلحة ووزارة الصحة.
وأضاف "خليل"، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتخذ قراراتها وفق الاحصائيات والمتابعة لانتشار الفيروس، ولم تتخذ إجراءات عنيفه منذ بدايه الازمه بل اتخذت خطوات تصاعديا تدريجيا وفقا لرصد حاله الانتشار بمصر بينما بدأت بالاجازات، وتخفيض الفائدة وتاجيل سداد القروض، وصرف منحة استثنائية للعمالة غير المنتظمة المستفيدة، وهي حنكة وحكمة لم تقدم عليها دولة في العالم.
وعن دور الحزب.. أكد الدكتور خليل، إن الحزب يكثف استخدام السوشيال ميديا و منصات التواصل لنشر التوعية الصحية من خلال أطباء والمعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية، بالإضافة الحملات ميدانية بالقري والنجوع مع ترك مساحة للأعضاء للاسهام في توفير مستلزمات الوقاية وتوزيعها كدور اجتماعي.
وأوضح أن الحزب يراقب عن كثب التبعات الاقتصادية للمرض والمنتظر ان تكون اكثر شراسه من الفيروس نفسه علي المستوي القومي و الفردي، فان اللجنة الاقتصادية بالحزب تعد ورقة متكاملة لتدارك الاثار وسيتم مناقشتها مع الجهات المعنية،وسوف يقوم بحمله توعيه علي المستوي الإقتصادي للفرد و المجتمع.
وأشار إلي أن اقتصادية المصريين الأحرار ستطرح رؤية لترتيب الحياه اقتصاديا للأفراد وسبل توفير الاحتياجات بصورة لا تضر بحالة الأسواق.
وتابع :"أن الحزب علي الصعيد الخارجي عموما وخاصة دول الخليج يرصد حالات المرض للمصريين بالخارج وينسق مع الجهات المعنية سوا وزارة الهجرة أو الوزارات بتلك الدولة لتوفير سبل نقلهم إلي أرض الوطن، استطاع الحزب بالتعاون مع شركات طيران توفير مقاعد بخصم للمصريين العالقين في دول الخليج للعوده الي بلادهم".
وشدد علي ان الدولة المصرية صاحبة الفضل والدور الاسمي في التعامل مع الأزمة والحزب يبذل كافة الجهود لمعاونه أجهزة الدولة لتحقيق الهدف المنشود ومحاصرة المرض، داعين ان يحفظ الله مصر رئيسًا وشعبا ويحميها من كل سوء.