بالمصادفة وبسبب فيروس كرونا، اكتشف كيان تعليمي وهمي بمنطقة مصر القديمة، حيث تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن حاصلا على دبلوم صنايع استأجر شقة وقام بتجهيزها على أنها أكاديمية تعليمية تابعة لإحدى الدول الأوربية.

ودلت التحريات على أن المتهم أعلن عن الأكاديمية على الإنترنت وبعض الصحف، واحتال على أكثر من 400 شاب وفتاة، وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

البداية عقب الإعلان من قبل مجلس الوزراء عن إغلاق جميع أماكن التعليم وتعليق الدراسة لمدة 14 يوما بسبب فيروس كرونا، وشنت مباحث القاهرة حملة مكبرة لمتابعة تطبيق القرار، وأثناء عملية مداهمة أماكن الدروس الخصوصية والأكاديميات الخاصة أكدت معلومات وتحريات المباحث صاحب الأكاديمية (حاصل على دبلوم- مقيم بمصر القديمة بالقاهرة - محكوم عليه هارب في قضية تبديد)، قام بإنشاء كيان تعليمي وهمي بدون ترخيص كائن بمصر القديمة القاهرة، واتخاذه وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على الطلبة راغبي الحصول على شهادات جامعية والشهادات العليا في مجالات مختلفة، وقيامه بالإعلان عنه على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه بمقر الأكاديمية، وعثر على 486 شهادة وهمية بأسماء العديد من الأشخاص، 3 حوافظ دراسية تحوى مواد تعليمية، عدد من شهادات اجتياز دورات تدريبية بالأكاديمية الوهمية بعضها ممهورة بأختام لإحدى الجهات الحكومية، بمواجهة المتهم المضبوط أقر بنشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيق.