أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أهمية مقاومة الاحتكار لأنه "فضلا عن أنه مرفوض في الحالات العادية فإنه يرتقي في ظل الأوضاع الحالية إلى جريمة حرب".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي اليوم الأحد بقصر قرطاج، لرئيس الوزراء إلياس الفخفاخ، ووزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد محمد عبو.
وذكرت الرئاسة التونسية أنه تم النظر في جملة الإجراءات التي اقتضى الوضع الراهن اتخاذها في إطار الوقاية من فيروس كورونا الجديد، ومنها تحديد التجول خارج أوقات حظر التجول (من السادسة مساء إلى السادسة صباحا)، ومنع التجمعات، إلى جانب كيفية تسيير عدد من المرافق العامة وتأمين الاحتياجات الأساسية الضرورية لكل المواطنين.
وأشار بيان الرئاسة إلى أنه تم خلال الاجتماع "التأكيد على أن بث الشائعات والحط من معنويات الجيش تعد أيضا جريمة يعاقب عليها القانون".
كما أصدر الرئيس التونسي أمرًا ينص على أنه "يحجر تجول الأشخاص والعربات بكامل تراب الجمهورية، خارج أوقات منع التجوال، إلاّ لقضاء الاحتياجات الأساسية أو لأسباب صحية مستعجلة".
كما ينص الأمر على "منع كل تجمع يفوق ثلاثة أشخاص بالطريق العام أو بالساحات العامة"، موضحا أنه "يتم ضبط المقصود بالاحتياجات الأساسية وكذلك مقتضيات ضمان استمرار المرافق العمومية، بمقتضى أمر حكومي".