تحسم انتخابات الكونجرس الأمريكي، المقرر لها الثلاثاء المقبل، الجولة الثانية من الصراع الجمهوري الديمقراطي، على حكم الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويتوقع المراقبون أن تسفر هذه الانتخابات عن بعض المفاجآت، وظهور جيل جديد، من الديمقراطيين الشباب، على رأسهم جون أوسف، الثلاثيني.
و يطمح أوسف في أن ينتزع مقعد الضاحية السادسة، عن ولاية جورجيا، من الجمهوريين، الذين يستولون عليه منذ عهد جيمي كارتر.
وأوسف هو الرئيس التنفيذي، لشركة صناعة أفلام وثائقية، وهو الوجه الديمقراطي الأبرز، في هذه الانتخابات؛ نتيجة لصغر سنه، وأهمية المقعد الذي يتنافس عليه.
ولكي يستحوذ أوسف على هذا المقعد، عليه الحصول على 50% من الأصوات، فيما تشير الاستطلاعات، إلى حصوله على 40 % فقط، الأمر الذي يزيد أمل الديمقراطيين في انتزاع هذا المقعد الجمهوري.