توجه قداسة البابا تواضروس الثاني إلى مقر مديرية أمن الأسكندرية، عقب انتهاء لقاءه مع أسر شهداء الكاتدرائية المرقسية الإسكندرية، كان في إستقبال قداسته اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، واللواء على أبو زيد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا وقيادات المديرية.
قدم قداسته التعزية في شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية التفجير الانتحاري الذي وقع على مدخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء إحتفال الأقباط بـ"أحد الشعانين".
كما سجل كلمةً في سجل زيارات المديريةجاء نصها: أسعد كثيرًا بزيارة مديرية أمن الإسكندرية ومقابلة السادة المسئولين والقائمين على أعمالها المتنوعة، جئت شكرًا وتقديرًا لمجهودات للشرطة الوطنية في كل المجالات، وللتعزية في استشهاد عدد من أحبائنا من رجال الشرطة في حادث الكنيسة المرقسية، وأيضًا للسؤال عن المصابين وزيارتهم، متابعا: نصلي أن يحفظ الله حياتكم ويبارك كل أعمالكم مع خالص محبتي وكل أمنياتي".
كان قداسة البابا قد دعا الأقباط في كلمته يوم الجمعة العظيمة إلى تخصيص يوم لزيارة المرضى بالمستشفيات والمتألمين من أسر الشهداء وغيرهم كنوع من التضامن والمساندة المعنوية لهم في يوم العيد.
يذكر أن تفجيرا إنتحارية وقع أمام كنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 17 شهيد على الأقل أثناء إحتفال الأقباط بـ"أحد الشعانين".
كان تفجير آخر سبق حادث الكنيسة المرقسية، حيث فجر انتحاري نفسه في كنيسة مارجرجس في طنطا، عاصمة محافظة الغربية، ما خلف أكثر من 31 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.