بالرغم من الانتقادات التي تم توجيهها للدكتورة منى برنس أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، إلا أنها قامت بنشر فيديو رقص جديد لها، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حيث ظهرت فى الفيديو بالملابس نفسها التى ظهرت بها فى الفيديو السابق، إلا أنها فى الفيديو الجديد ترقص داخل شقتها، وعلقت على الفيديو المنشور قائلة: "كل سنة وإحنا طيبين ارقصوا وافرحوا".. "فيديو الرقص السابق ردي على البرامج اللى ظهرت فيها والحوارات اللى كل حد يقول لي، "مش ندمانة".. لا يا بابا مش ندمانة وهفضل أرقص طول ما فيا صحة"، وتابعت: "الرقص حياة وفرح وصحة ما فاضلناش غير الضحك والفرح حلوا عن سمانا".

اثار رد فعل منى برنس غضب نواب البرلمان حيث قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب: لسنا ضد الحرية الشخصية، لكن أى حرية شخصية لها حدود، خاصة عندما تكون شخصية عامة أو عضو هيئة تدريس مما ادى إلى قرار لجنة التعليم بالبرلمان بتقديم توصية للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، باستبعاد الدكتورة منى برنس من التدريس بجامعة السويس، على أن يسند لها أى عمل إدارى.

وفي نفس السياق قالت النائبة منى عبد العاطى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن نشر الدكتورة منى برنس أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، فيديو رقص جديد لها، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أمر غير مقبول من عضو هيئة تدريس، ولا يجوز أن يقال إن نشر فيديو لأستاذة جامعية ترقص على مواقع التواصل الاجتماعى حياة شخصية، مشيرة إلى أن الحياة الشخصية هى ما يحدث داخل البيت فقط وليس ما ينشر لعامة الناس.

واضافت: عقب نشر الدكتورة منى برنس للفيديو الأول لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ولاقى الأمر هجومًأ كبيرًا واعتراضا من عامة الناس والطلاب بالجامعة وتم إحالتها للتحقيق ورفض وزير التعليم العالى الأمر، وأكد تحويلها للتحقيق بمعرفة مسئولى جامعة السويس، إلا أن إصرارها على تكرار نفس الواقعة رغم الانتقادات، وتحويلها للتحقيق، يعد تحديا واضحا منها للتحقيق المنتظر معها، مطالبة بأن تكون نتيجة التحقيق رادعة، لأن ما قامت به يخل بعملها ووظيفتها كعضو هيئة تدريس.