أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أهمية الاستفادة من إمكانيات وقدرات وخبرات شركات البترول المصرية وخاصة المتخصصة في مجالات التشغيل والصيانة وهو تخصص متميز، مشددا على أهمية العمل على التطوير المستمر لقدرات وإمكانات تلك الشركات من خلال إعداد كوادر فنية ورفع كفاءتها مع الالتزام بتطبيق كافة المعايير العالمية لنظم إدارة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية بما يؤهلها للفوز بعقود جديدة داخل مصر وخارجها.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العامة للشركة المصرية لتشغيل وصيانة المشروعات (إيبروم) لاعتماد نتائج أعمال عام 2019، وذلك عبر تقنية الـ"فيديو كونفرنس"، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، وفق بيان لوزارة البترول اليوم الأحد.
من جانبه، استعرض المهندس أمجد الأحمدي رئيس شركة (إيبروم) أهم نتائج الأعمال خلال عام 2019، حيث أوضح أن الشركة نجحت في تحقيق أعلى معدلات الأداء والمحافظة على الأصول بمواقع عملها المختلفة حيث نجحت في التشغيل التجريبي لمشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد ورفع كفاءة العديد من الوحدات الإنتاجية بميدور وإيلاب والاستمرار في تقديم الدعم الفني في أموك ومشروع التوسعات الجديدة بميدور.
وأشار إلى قيام الشركة بالإشراف وإدارة الأرصفة البحرية في موانئ الدخيلة والإسكندرية والسخنة (سونكر)، كما تقوم الشركة بتقديم الدعم والخدمات الفنية للشركات داخل وخارج القطاع مثل شركات الإسكندرية للبترول والعامرية للبترول والسويس لتصنيع البترول وأسيوط لتكرير البترول وشيفرون وسيدى كرير لإنتاج الكهرباء وبالتعاون مع شركة إنبي تشارك إيبروم في مشروع تحسين إنتاج البنزين بأسيوط ومشروعات التطوير بمواقع شركة بدر الدين.
وأوضح الأحمدي أن الشركة اعتمدت على التخطيط الجيد والعمل الجاد للعاملين لتنفيذ التطوير والتحديث وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في عمليات تكرير وتصنيع البترول وصناعة البتروكيماويات، وهو ما يظهر في نجاح التشغيل الاقتصادي لجميع الوحدات الإنتاجية والمرافق والتسهيلات بمواقع الشركة المختلفة، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية، والخطوات السريعة للشركة في التحول الرقمي وحرص الشركة على اتخاذ إجراءات فعلية وخطوات جادة لتعزيز منظومة السلامة والصحة المهنية.
ولفت إلى أن شركة إيبروم تشارك في جميع برامج مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول والذي يشمل 7 برامج رئيسة، ومنها برنامج التحول الرقمي، وبرنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة لتعظيم الاستفادة من العنصر البشري.