بدأت السلطات الكندية، اليوم الاثنين، في فرض إجراءات صارمة على السفر الداخلي، حيث لن يُسمح لأي كندي بالسفر وركوب أي طائرة محلية أو قطار إذا ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، في محاولة للحد من انتشار هذه الجائحة العالمية.

ويواصل المسؤولون الكنديون العمل على التواصل مع الدول الأخرى لإعادة الكنديين العالقين إلى وطنهم.

وقرر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مواصلة العمل من منزله، بالرغم من انتهاء فترة العزل الذاتي التي أعلنها منذ أسبوعين، ورغم تعافي زوجته صوفي من فيروس "كورونا".

وقالت مديرة الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام، إن اتجاهات العدوى هذا الأسبوع ستقدم رؤى رئيسية حول فعالية إجراءات العزل على مستوى كندا.

يُذكر أنه تم تسجيل 6320 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد في كندا حتى صباح اليوم الاثنين، مع انتشار المرض في كل مقاطعة وإقليم، باستثناء مقاطعة "نونافوت الشمالية".